عندما يبدأ البنات والشباب فى الدخول إلى مرحلة المراهقة، تبدأ حياتهم بالنزوح قليلاً نحو الرغبة فى الاستقلالية عن الأم والأب، وهذا طبيعى ومقبول فى هذه المرحلة العمرية، ولكن هذا لا يعنى أن يصبح أبناؤنا فى جزر منعزلة عنّا. وتقول ساندرا ماجسمين الخبيرة النفسية "على موقع أوبرا"، إنه يجب أن يكون هناك أساسيات تتبعها الأم لكى تتواصل مع أبنائها خلال فترة المراهقة، ويجب أن تحتضنهم وتقول لهم دائما إنهم أغلى ما فى الحياة وإنها تحبهم أكثر من أى أحد، كما يجب أن تمارس معهم هواياتهم المفضلة مثل الغناء والرقص والرسم، وتشعرهم دائما أنها بحاجة لهم ولحبهم، وعندما يتعرضون إلى مشاكل لا تقف عندها وتحاول العمل على حلها.. ففى هذه المرحلة أنتم أصدقاء، بكل ما تعنى هذه الكلمة من معنى.
وتقدم ساندرا ماجسمين بعض المقترحات لكى يتحقق لكل أم هذا التواصل الفعّال.. وتقول:
1- تعليمهم لغة العصر، فالتكنولوجيا أصبحت لغة العصر لذا يجب أن تعلمى أطفالك كيفية التعامل مع الكمبيوتر، والهاتف المحمول، لتتمكنى من الحفاظ على الصلة بينكم، ولأن هذا يساعدهم أيضا فى التواصل مع الآخرين، ويساعدهم على الوصول إليك إذا وقعوا فى مشكلة عن طريق الرسائل الفورية والنصية والبريد الإلكترونى، وإرسال الصور عبر الهاتف والإنترنت.
2- دعوة للغداء، إذا كان عملك لا يسمح لكى بتناول وجبة الغداء مع أبنائك، فيجب أن تعلمى أن لهذا التصرف ردود سلبية على نفسية أبنائك، فالمتوقع أن الأبناء لا يدركون أنك مضطرة لذلك، وأنه ليس باختيارك وعليه لابد أن تستدركى ذلك بتعويضهم والحوار الدائم معهم بشفافية وفى ظل أجواء صداقة بينك وبينهم، وعليك تخصيص وقت فى منتصف الأسبوع لتناول طعامكم المفضل معاً، سواء كان وجبات خفيفة مثل البيتزا أو غيرها، ودعيهم يحكوا لكى عن حياتهم أثناء تناولهم الطعام، كما يجب أن تهتمى بمشاركتهم العروض المدرسية، لأن هذا يساعدهم على تحقيق أهدفهم وآمالهم للعام المقبل.
3- ممارسة الرياضة، فالرياضة أهم جزء فى حياة أبنائك فى سن المراهقة، فإذا كان طفلك يمارس الرياضة، انتقلى به إلى أكبر عدد ممكن من المباريات، وإذا كان طفلك لا يمارس الرياضة، يمكن أن يذهب لمشاهدة الألعاب المختلفة للعثور على رياضة أو نشاط يناسبه، لأن المتعة تتحقق فى المشاهدة أو الممارسة، ولكن لا تتركيه أبداً للفراغ.
4- أنا سعيدة لأنك... اصنعى صندوقا ضعى فيه الهدية البسيطة وقدميها لهم كلما يفعلون الصواب أو فى المناسبات الخاصة، مثل عيد ميلادهم، واحرصى على أن تكون الهدية مقدمة مع هذه الجملة أنا سعيدة "لأنك.."، لأن هذا يحفزهم على القيام بنفس الشىء مرة أخرى وبهذا تكونى قد صنعتى أسلوبا خاصا بك لتشجيعهم.
5- اسمحى لطفلك الفنان أن ينطلق، إذا كان طفلك يمتلك مواهب فنية كالرسم، فعليك إنشاء معرض صور مصغر فى غرفته عن طريق نقل الصور العائلية على قماش أو عمل إطار للوحات، مما يضفى جوا من الضحك والمرح وبينك وبين أبنائك.
6- دعيهم يصنعون الطعام معك، هناك أشياء بسيطة عند إعدادك الطعام يمكن لأبنائك أن يقوموا بها، مما يشعرهم بالثقة ويطفئ جو مرح بينك وبينهم، بالإضافة إلى تناولهم الطعام الذى أعدوه بأنفسهم، مثل تحضير العجين، تذويب الشوكولاتة، تقطيع الموز والفراولة.. إلخ.
وهكذا ينبغى أن تكون سمة "الصداقة" هى المهيمنة على طبيعة العلاقة مع أبنائنا المراهقين فى هذه المرحلة.. ..
وتقدم ساندرا ماجسمين بعض المقترحات لكى يتحقق لكل أم هذا التواصل الفعّال.. وتقول:
1- تعليمهم لغة العصر، فالتكنولوجيا أصبحت لغة العصر لذا يجب أن تعلمى أطفالك كيفية التعامل مع الكمبيوتر، والهاتف المحمول، لتتمكنى من الحفاظ على الصلة بينكم، ولأن هذا يساعدهم أيضا فى التواصل مع الآخرين، ويساعدهم على الوصول إليك إذا وقعوا فى مشكلة عن طريق الرسائل الفورية والنصية والبريد الإلكترونى، وإرسال الصور عبر الهاتف والإنترنت.
2- دعوة للغداء، إذا كان عملك لا يسمح لكى بتناول وجبة الغداء مع أبنائك، فيجب أن تعلمى أن لهذا التصرف ردود سلبية على نفسية أبنائك، فالمتوقع أن الأبناء لا يدركون أنك مضطرة لذلك، وأنه ليس باختيارك وعليه لابد أن تستدركى ذلك بتعويضهم والحوار الدائم معهم بشفافية وفى ظل أجواء صداقة بينك وبينهم، وعليك تخصيص وقت فى منتصف الأسبوع لتناول طعامكم المفضل معاً، سواء كان وجبات خفيفة مثل البيتزا أو غيرها، ودعيهم يحكوا لكى عن حياتهم أثناء تناولهم الطعام، كما يجب أن تهتمى بمشاركتهم العروض المدرسية، لأن هذا يساعدهم على تحقيق أهدفهم وآمالهم للعام المقبل.
3- ممارسة الرياضة، فالرياضة أهم جزء فى حياة أبنائك فى سن المراهقة، فإذا كان طفلك يمارس الرياضة، انتقلى به إلى أكبر عدد ممكن من المباريات، وإذا كان طفلك لا يمارس الرياضة، يمكن أن يذهب لمشاهدة الألعاب المختلفة للعثور على رياضة أو نشاط يناسبه، لأن المتعة تتحقق فى المشاهدة أو الممارسة، ولكن لا تتركيه أبداً للفراغ.
4- أنا سعيدة لأنك... اصنعى صندوقا ضعى فيه الهدية البسيطة وقدميها لهم كلما يفعلون الصواب أو فى المناسبات الخاصة، مثل عيد ميلادهم، واحرصى على أن تكون الهدية مقدمة مع هذه الجملة أنا سعيدة "لأنك.."، لأن هذا يحفزهم على القيام بنفس الشىء مرة أخرى وبهذا تكونى قد صنعتى أسلوبا خاصا بك لتشجيعهم.
5- اسمحى لطفلك الفنان أن ينطلق، إذا كان طفلك يمتلك مواهب فنية كالرسم، فعليك إنشاء معرض صور مصغر فى غرفته عن طريق نقل الصور العائلية على قماش أو عمل إطار للوحات، مما يضفى جوا من الضحك والمرح وبينك وبين أبنائك.
6- دعيهم يصنعون الطعام معك، هناك أشياء بسيطة عند إعدادك الطعام يمكن لأبنائك أن يقوموا بها، مما يشعرهم بالثقة ويطفئ جو مرح بينك وبينهم، بالإضافة إلى تناولهم الطعام الذى أعدوه بأنفسهم، مثل تحضير العجين، تذويب الشوكولاتة، تقطيع الموز والفراولة.. إلخ.
وهكذا ينبغى أن تكون سمة "الصداقة" هى المهيمنة على طبيعة العلاقة مع أبنائنا المراهقين فى هذه المرحلة.. ..
